الفضيحة

 

ما اكتر الفضايح

فضيحة "النجاة" في عهد السيد عباس الفاسي وفضيحة "امتحان المحاماة" في عهد السيد عبد اللطيف وهبي وجهان لعملة واحدة، فهما تمسان ماهو أخلاقي وسياسي، فقط أن الفضيحة الثانية هي تعد سابقة في تاريخ المغرب مادامت انها تمس العدالة وما أحوجنا إلى العدالة في كل مناحي الحياة، فلا تنمية بدون العدالة.

شخصنة الفضيحة مجرد مزايدات سياسية، وإن كنت لا أتفق مع خرجات السيد عبد اللطيف وهبي والتي لم تروي ظمأ المواطن البسيط المتعطش للمعلومة الصحيحة حول ما تناولته الصحف الوطنية من أخبار حول الموضوع، بالعكس اختار لغة الاستفزاز كخيار سياسي لم أستوعب هدفه والمقصود منه، ووحده السيد وهبي يمتلك الإجابة حتى لا أظلم الرجل، لكن الخطير هو جوهر الفضيحة وسكوت المؤسسات حول ما يقع بدون ردة فعل تعيد الاعتبار لجوهر المشكل وهو "الثقة".

 الشؤم الاخير ليس بنهاية المطاف، والاكيد ستنظم امتحانات ومباريات لفائدة الشباب، فمشاريع المغرب التنموية ما هي إلا لشباب المغرب.  

وما أحوجنا إلى "الثقة" في زمن الاطماع والاصطفافات الخارجية المبنية على المصالح، وهم تقوية الجبهة الداخلية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الموسيقى غداء الروح

حياتي بي اختصار

الخياطة