الحيات الزوجية بين الخيال و الوقيع

 

الحيات الزوجية بين الخيال و الوقيع


هاكا كنت كنتخيل الزواج غا يكون وبسبب هاذ التصّاور باعو ليا العجل رخيص .. كنت كنعتقد بلي الزواج فيه غا الليل، ولعب، ومرح، ومشاكسة بالوسّايد ، وشغب بالماء هي ترّش وأنا نرّش تا نتعراوّ .. ندخل عليها للكوزينة الصباح لقاها ضاربة دو بياس ونجي أنا نعنّقها من اللور .. تلقاني هي نعمر أتاي وتنقز على ظهري ... نتفرجو في فيلم واحنا ناكلو الݣلية .. نديرو التريّب ونحطوا الكيطون حدا ضاية عوّا .. نكري الفاركونيط من عند بّا سالم نفرش فيها المّانط ونمشوا تا لأعلى قمة ونحلّ البيبان ديال اللور ونتصوروا مع الغروب، أنا شاعل كارو ماركيز وهي ناعسة على صدري .. هكا كنت كنتخيل الزواج قبل ما نطيح على راسي، لأن الواقع شيء آخر .. له حكمه الخاص غير المُتفاعل مع ما نتخيله أو بما رسمناهُ من أحلام في خيالنا.. 

 بقيت باغي لا نقزّ عليها فالكوزينة لا تنقزّ عليا.. وليت باغي غا نلقى كي نتفك من هاذ التابعة بلا ما ندفع التكلفة غالية، فاللهم نموت كلب، ولى نعيش حياتي كاملة كلب .. 

الأمر صعب للغاية، فأي محاولة مني نݣول ليها أبنت الناس الله يهنيك راه ما هكذا تخيلتُ الزواج وإنت صابحة عاكدة جوج بصلات على نواضرك بدعوة أن فيك الشقيقة، غا تخرج عيشة قنديشة لي ساكناها وغا تولي تعرف أنواع الطلاق؟ والمساطر؟ ونمرة العون القضائي؟ ومؤخر الصّداق.. ومنحة اللجوء لأرض الغير .. وشحال ݣيمة المتعة.. غا تولي تعرف تا فتوقيت الطوبيسات لي كيبداو الخدمة بكري باش تسبقني هي للمحكمة .. 

ولأن الخروج من هذا المأزق صعب وغايتي نخرّج الشوكة بلا دم؛ بغيتكوم تفتوا عليا أش ندير الله يرحم ليكم الوالدين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الموسيقى غداء الروح

حياتي بي اختصار

الخياطة