كلام واقعنا الحالي الحزين
التزمت الصمت رغما عني اخاف ان اتكلم ويسخرون مني ،
انا لا احتمل هذا اراقب من بعيد وابتسم في صمت ،
وفي ذاخلي صوت يصرخ .لكن للاسف المجتمع لا يريد
افكاري فاجد متنفسي الوحيد داخل جدران هذا الموقع
حيث حروفي تحمل افكاري ،ولعلي اجد من يسمعني .
ففي بعض الاحيان اسمع ارض منطقتي التي ولدت وترعرعت فيها تعاتبني قائلة ،
هل انت نفس الشخص التي ربيت واحتضنت ؟
يا لا خيبتي فيك وفي الشباب امثالك ،
فانحني رأسي خجلا في اجابتها ،فانا بصراحة لم اقدم لها شيء ف للأسف ابقى صامتة بينما الشعب يرقصون ويحتفلون ،ومنطقتي المسكينة تبكي على انها العاطل ،ابنها المتسول ،ابنها الذي ينام في الشوارع ،ابنها الذي فقد عقله.
اليس من واجبنا ان نوفر لهؤلاء مكان يعيشون فيه بكرامة
اليس من الواجب ان نفكر في هؤلاء
هل لانهم لا يتحذتون ولا يطالبون بحقوقهم يجب ان نتجاهلهم لا ثم لا والف لا .
يجب ان نعطي الاولوية لهؤلاء نحن لا نحتاج الى شيء ،اولا نريد مكان امن لكل انسان لا مأوى له مهما كان وتوفير فرص الشغل للكل.
ولا نريد العنصرية والتمييز
تعليقات
إرسال تعليق