الصداقة في زمن الغدر
الصداقة في زمن الغدر:
لحد الان لا اعرف ما الذي يقع لي انا واعود بالله من كلمة انا ،انا الجوهرة كما سماني بعض الالماس ،انا ضياء ولست بضياء .
يعتبروني حقيرة وانا لا اعاتبهم لأني اعرف نفسي
كثيرااا..فمن هنا اريد الحذيث عن الصداقة لأن هذه الأخيرة
اسم جميل ومعقد في نفس الوقت .
فأنا تعرفت على ألماس في أبهى الجمال وقد وجدت فيهم
كل ما كنت احلم به اي الماس بريئة جميلة ومتخلقة
وجمالهم لا يستطيع قلمي ان يوصفهم ؛اما بالنسبة للألماس
الأخرى انا لن اعاتبهم فتلك هي حياتهم يكرهونني وقت ما
شائواا .
فالصداقة بمعنى الكلمة هي حب واحترام بين الصديقين ،لكن
الصداقة في هذا العالم المنافق لا زالت تلك الصداقة لم
تنموا ،فالصديق في حقيقته هو الذي يساندك في افراحك
واحزانك وليس الذي يتركك في نصف الطريق ولم يسأل
عنك ولو مرة .فأنا مثلا تعرفت على اصدقاء وصديقات في
مختلف الاعمار ،لكن معظمهم هم من يسألون عنك في وقت
فراغهم اي بمعنى اخر وقت حاجتهم اي اصدقاء المصلحة
،وهي التي توجد ونراها في الأونة الاخرة .ماذا ساقول لكم
اتمنى من الله ان يهديكم ،فقد تعلمت درسا جميلا من كوني مررت منه.
تعليقات
إرسال تعليق