جلابة المغربية تاريخ وحضر
الجلابة المغربية
ماضي وحاضر ومستقبل:
تعد الجلابة هيبة لدى المغاربة ،لايخلو كل فرد من الأسر المغربية من لبسة الجلابة لذى النساء والجلباب لذى الرجال حيث يعتبرونها نوع من التقوص الدينية ،ولا تمر اية مناسبة ولا تجد الجلابة التقليدية حاضرة فيه بكافة اشكالها وانواعها،حيث تعتبر رمزا في تلك المناسبة سواء كانت فرح ام حزن ،وحثى في الحياة اليومية بالنسبة للنساء اما بالنسبة للرجال فهناك تقصير فقط للمناسبات والأعياد .
حيث تعتبر الجلابة رمزا من رموز التقافة المغربية ،فهي تعتبر هيبة لدا الرجال و تزيين لذى النساء .
هناك من يقول الجلابة لباس كان موجودا في عصر القبائل الامازيغية قبل انشاء المملكة المغربية اي قبل 1300سنة ،اما الارجح فيها ضهرت في حكم الدولة الإدريسية، لكن هذه الأخيرة تبقى رمزا للتقافة المغربية بكافة الاطياف سواء كانت امازيغية ام عربية وكذا تبقى الجلابة تجمع كافة المواطنين المغاربة ل مالها من سحر جذاب .
وتأتي الجلابة باشكال مختلفة ولبس مختلف ،كاختلاف الثقافة لكل ولاية
الجلابة مثلن في الشمال تأتي بهذا الشكل
https://images.app.goo.gl/LXoAExGwKWvUwKbk9
اما في الوسط تاتي بهذا الشكل
https://images.app.goo.gl/vNgmENbFFyuHgbNB8
اما في الجنوب بهذا الشكل
https://images.app.goo.gl/vNgmENbFFyuHgbNB8
لكن باختلاف اشكالها وانواعها تبقى الجلابة المغربية رمزا من الثرات اللا مادي ،منها تكتسب هبة و اناقة للمواطن المغربي ،الذين تفننو ابناء الحرف التقليذية المغربية في تطويرها واللزج بالجلابة لتواكب العصر الحذيث ؛حيث اصبحت من منتج ثقافي مغربي الا منتج يكتسح العالم شيئا فشيئا ليظهر على اغلفة المجلات العالمية و يرتدونه نجوم كوثور
ويعد( زكي بملال) اشهر مصميمي الجلابة:
تريقة تحضير الجلابة:
يفصل القماش على مقياس الزبون، ثم يقسمه لأربعة اجزاء الأجزاء الأمامية تطرز على ذوق الزبون ثم يأتي دور الخياط ليجمع القماش ب الحيكة باستخدام الطرسان اي خيوط من الحرير يبرم كول طرسان عكس الثاني لكي يعتيه مضهر جذاب ثأتي دور الخياطة باليد ،ليضيف العقاد اي قطعة من خيط الترسان تلوف قطعة من البلتيك تصف العقاد وسط الترسان ليزدها جمال ثم تحضر لإستلام الزبون .
الجلابة رمز من رموز الثرات المغربي يروي لنا قصة عشق بين المغربي والجلابة منذ ظهوره كنوع من الأناقة لتبقى الى يومنا هذا رمز لا مادي لي الثقافة المغربية.
شكرا لكم على القراءة وادعمونا
تعليقات
إرسال تعليق